مرض السرطان - أكبر تجارة، وأكثرها ربحًا

مما لا شك فيه، أن مرض السرطان هو المرض الوحيد الذي يخشاه معظم الناس أكثر من غيره. هل أنت واحد من هؤلاء؟. لماذا؟ هل بسبب إصابة أحد أفراد أسرتك أو أحد أصدقائك ووفاته بعد الألم والمعاناة؟.هل لأن معدل وفيات مرضى السرطان مرتفع للغاية؟.أم لأن معظمنا لا يفهم حقيقية السرطان والعلاجات المتاحة للمصابين به؟
شيء واحد مؤكد، وهو انتشار الكثير من المعلومات الخاطئة والأكاذيب والإشاعات حول السرطان، والعلاجات المتاحة، ومعدلات البقاء على قيد الحياة. لتحقيق 2.5 مليار دولار سنويًا.
آمل أن تساعدك الحقائق الواردة في هذه المقالة، على تقليل الالتباس. وإعطائك بعض الإرشادات حول اسباب واعراض السرطان. و كيف يمكنك منع الإصابة به. وكذلك فهم خيارات العلاج الطبيعية الموثوقة والمتاحة. حتى لا تكون أحد زبناء "BigPharma" التي تقدر قيمة أرباحها بأكثر من تريليون دولار سنويًا في بيع أدوية السرطان.
إذن، أين تبدأ؟.
أعتقد أن أول شيء عليك القيام به هو المراقبة الصحية الخاصة بك وبعائلتك. ثم عليك أن تكون على دراية بالعلاجات في حالة اصابتك به أو أحد من أفراد أسرتك. بمجرد أن تكون لديك هذه المعرفة، يمكنك اتخاذ أفضل خيار علاجي لك ولغيرك.
الوعي أفضل دواء.
ويجب أن تشمل هذه المعرفة كذلك، علاجات الطب الحديث المدمرة. والتي يجبر معظم المرضى على اتباعها. والعلاجات البديلة التي لا يعرفها سوى عدد قليل من المصابين. حينها فقط ستكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح. وتدرك أن السرطان ليس حكمًا بالإعدام.
لنبدأ بتعريف معاً على السرطان. وننظر في بعض الإحصائيات وإحتمالات إصابتك أنت أو أحد أفراد أسرتك به.
فما هو مرض السرطان؟
السرطان مصطلح عام لمجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم. وغالبًا، ما يشار إليه بالأورام الخبيثة. السمة الرئيسية للسرطان هي الإنشاء السريع للخلايا غير الطبيعية التي تنمو خارج حدودها المعتادة لتشكل أورامًا خبيثة. تغزو هذه الأخيرة الأعضاء المجاورة لها وتنتشر إلى أخرى، مما يسبب الوفاة.
هناك حوالي 10 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان كل عام في جميع أنحاء العالم. وحوالي 7 مليون حالة وفاة سنويًا بسببه. لا يزال هناك اتجاه تصاعدي في معظم البلدان الغربية حيث يعيش الناس أسلوب حياة عصري، وحيث يُتوقع أن يصاب شخص واحد من كل أربعة بنوع من أنواع السرطانات خلال حياتهم. هل أنت أو أحد أحبائك مرشح للسرطان؟.
كلنا مصابين.
هل تعلم، أن كل واحد منا لديه خلايا سرطانية في جسمه. ولكن معظمنا لا يدرك ذلك. لأن نظام المناعة للجسم يراقب أجسامنا باستمرار ويقضي بسرعة على الغزاة، بما في ذلك الخلايا السرطانية المتكونة حديثًا.
ومع ذلك، إذا تعرض الجهاز المناعي للخطر بأي شكل من الأشكال. فلن يتمكن من التحكم في الخلايا السرطانية. وعادة، ما تتجمع في عضو من أعضاء الجسم، مما يؤدي بشكل أو بآخر إلى تكون السرطان. وغالبًا، ما يكون هذا السرطان قد تطور على مدى سنوات قبل أن يتم اكتشافه.
لسوء الحظ، معظمنا غير مدركين لخيارات العلاج المتاحة عند إصابتهم بالسرطان. ويثقون بشكل أعمى في أخصائيي الأورام لاتخاذ قرار العلاج المناسب لهم.
للأسف، حدث هذا مع صديق لي عندما تم تشخيص زوجته بسرطان الكبد. وعانت من الآلام، والغثيان، وفقدان الشعر ووظائف جسدية أخرى. وتوفيت في النهاية بسبب العلاج الكيميائي. وقد صرح لي أنه كان بإمكانه منع ذلك. وكان بإمكان زوجته استعادة صحتها لو كان على دراية بـعلاجات السرطان الطبيعية المتاحة حينها.
بالمعرفة بالسرطان والعلاجات المتاحة للقضاء عليه. يمكنك المشاركة في قرار العلاج الأنسب لك أو لأحد من أفراد أسرتك مع أخصائيي الأورام. إذن ما هو السبب الرئيسي لضعف أنظمتنا المناعية؟.
السبب الرئيسي للسرطان.
من المفيد أن نؤكد، أن السرطان هو أحد الأمراض الناتجة عن أسلوب الحياة الحديثة. والذي يحدث بشكل أساسي من أنماط الحياة المجهدة والسمية التي نأكلها.
هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، في العصر الحديث الذي نعيش فيه يتعرض معظمنا للهواء السام، وتلوث المياه، والأطعمة المقلية السريعة، والأطعمة المصنعة، ومحلات البقالة المليئة بالمواد المسرطنة، والمشروبات المليئة بالسكر، والفواكه والخضروات المزروعة في التربة المسمومة بالمبيدات، الكحول والتدخين، عدم ممارسة الرياضة، الوصفات الطبية، العقاقير. بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التوتر التي يعاني منها معظم الناس نتيجة الضغوط اليومية مثل مشاكل العمل....
زد على ذلك، أننا نواجه في بيوتنا أيضًا المنتجات السامة مثل بعض المنظفات المنزلية، ومنتجات العناية الشخصية، ومستحضرات التجميل التي تحتوي على مكونات مسرطنة، ومعظم ما نأكله ونشربه حمضي بشكل كبير. حيث تحتوي معظم الأطعمة المصنعة على إضافات سامة مثل المواد الحافظة.
في واقع الأمر، كان معدل الإصابة بالسرطان قبل 40 سنة واحدًا من كل 8000 شخص. بينما اليوم هو واحد من بين 4 أشخاص. وهذا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة استخدام الأطعمة المصنعة، والمواد الكيميائية السامة، والتلوث.
الحقيقة المثبتة أن السبب الرئيسي للسرطان هي المواد المسرطنة. لذا فإن السؤال هو، ما مدى تعرضنا لهذه المواد؟.
المواد المسرطنة - سبب لعنة السرطان.
صرح الموقع الإلكتروني scorecard.org، المكلف بمراقبة تلوث الهواء في أمريكا. أنه يتم إطلاق كل عام أكثر من 4 مليارات رطل من المواد الكيميائية السامة في بيئة من قبل المصانع، بما في ذلك 72 مليون رطل من المواد المسرطنة المعترف بها دولياً. كما يُظهر تقرير لجمعية أصدقاء البيئة، أن أكبر المصانع البريطانية لا تزال تطلق أكثر من 10000 طن من المواد الكيميائية المسببة للسرطان في الهواء كل عام.
في السنوات الأخيرة، وبفضل البحث العلمي المكثف حول المواد الغذائية. ثبت، أن المواد الحافظة تعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان.
الضرر الحقيقي يحدث بسبب ما نأكله ونشربه.
وتوضيحا لذلك، فقد توصلت البحوث إلى أن المواد الحافظة تعزز بشكل كبير نمو الأورام الخبيثة. عندما تزيد من مستوى الغلوتامات، فإن السرطان ينمو كالنار في الهشيم. ولكن عندما تمنع الغلوتامات، فإنه يبطئ نموه بشكل كبير.
على الرغم، من وجود العديد من أنواع المواد الحافظة. إلا أن النيتروسامين، و غلوتامات أحادي الصوديوم MSG، والاسبارتام هي الأكثر خطورة وهي المسؤولة في حدوث السرطان وأمراض الأخرى.
* النيتروسامين Nitrosamine.
في غالب الأحيان، يضاف النيتروسامين أو نتريت الصوديوم إلى اللحوم كمادة حافظة. لمنع نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي، و لإضفاء مظهر تجميلي. عندما يضاف نتريت الصوديوم إلى اللحوم، فإنه يتحد مع الأمينات الموجودة فيها لتشكيل النيتروزامين. هذا المركب الكيميائي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان المخ وسرطان الدم.
* غلوتامات أحادي الصوديوم MSG.
وهو مُحسِّن النكهة الأكثر استخدامًا في الأطعمة المصنعة، والأطعمة السريعة، والأطعمة المعلبة، والمعبأة، والمجمدة، والحساء، والصلصات، وفي الطعام الصيني. تم الكشف ماخراً أن MSG يسبب السرطان، الصداع النصفي، الربو، الأمراض العصبية، اضطراب فرط الحركة، نقص الانتباه، الزهايمر، عدم انتظام ضربات القلب، والسمنة. وفي نفس الصدد، تم تشخيص المشكلات السلوكية والجسدية، ونقص الانتباه عند الأطفال على أنها اضطرابات MSG.
* الأسبارتام aspartame.
وهو مُحلي صناعي، وله تاريخ حافل في التسمم، وسجل مشكوك فيه في القتل. يوجد في أكثر من 4000 منتج. وقد تسبب في تسمم ملايين الأشخاص حول العالم على مدار العقد الماضي. عادة ما يؤثر على النساء الحوامل، والأطفال الذين لم يولدوا بعد، وحديثي الولادة. يحدث أضرار في الدماغ لا يمكن اصلاحها.
يجب أن تعلم أيضًا عزيزي القارئ، أن هذه السموم تضر بشكل كبير بجهاز المناعة. حيث يمكن لمشروب يحتوي على الأسبارتام أن يعطل جهاز المناعة لمدة 5 ساعات. خلال هذا الوقت، تتاح للخلايا السرطانية فرصة الانطلاق والسيطرة على خلايا سليمة.
نأمل أن تكون لديك بعدما ذكرناه فكرة أفضل عن أسباب السرطان وما يجب عليك تجنبه والوقاية منه.
لسوء الحظ، لا يستطيع الجميع منع الإصابة بالسرطان. لذلك، دعونا نلقي نظرة على خيارات علاج المتاحة. إذا تم تشخيص إصابتك أنت أو أحد أفراد أسرتك بالسرطان. أول شيء يجب تذكره، هو أن السرطان ليس حكمًا بالإعدام. ويمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكرًا.
علاجات السرطان.
من البديهي، أن الوقاية هي الهدف الرئيسي ولكن الاكتشاف المبكر هو البديل الأفضل لها. يوجد اختبار ممتاز للسرطان يمكنه اكتشاف السرطان قبل ظهور الأعراض بوقت طويل، ويحسن بشكل كبير فرص الشفاء الناجح. يسمى هذا الاختبار بتحليل السرطان في البول Human Chorionic Gonadotropin' HCG'، ويستخدم مفهوم الخلايا المنقسمة بشكل غير طبيعي. ويمكن أن يخبرك بالعدد أو المستوى النسبي لهذه الخلايا. بغض النظر، عن مكان وجودها في جسمك أو من أين بدأت. هذا الاختبار مفيد أيضًا لتتبع تقدم أي علاج للسرطان قد تخضع له، لمعرفة ما إذا كان المرض يعالج بنجاح أم لا.
العلاج الطبي التقليدي.
تبنت معظم البلدان التي تعتمد على الطب الحديث لعلاج السرطان. نظامًا موحدا يجب على جميع الأطباء الأورام ومقدمي الرعاية للمرضى الالتزام به. غالبًا ما يضم ثلاثة علاجات تُستخدم بالتزامن.• جراحة لاستئصال الأورام• الإشعاع لحرق الأورام• العلاج الكيميائي ل تسميم الخلايا السرطانية (وللأسف الخلايا السليمة).
أقترح عليك، إجراء البحث الخاص بك حول هذه العلاجات، لتقييم فعاليتها و معدلات نجاحها. وإليك بعض المؤشرات من أطباء موثوقين في مجال السرطان لبدء عملية البحث الخاصة بك.
من المهم أن نلاحظ، أن السرطان هو أكبر تجارة الأمراض وأكثرها ربحًا في العالم. وتسيطر عليها "Big Pharma" بشكل أساسي. وتقدر قيمتها بأكثر من تريليون دولار سنويًا. في عام 2001، AstraZeneca بمفردها
حققت 630 مليون دولار من بيع عقار نولفاديكس Nolvadex. والمعروف باسم تاموكسيفين Tamoxifen. وهو دواء لسرطان الثدي.
وحققت 728 مليون دولار من بيع عقار زولاديكس Zoladex. وهو عقار لعلاج سرطان البروستاتا والثدي.
نحن نقدر تعاونك
من فضلك اختر نوع التجاوز
شاهد ايضا
اكتب تعليق