سياسة اللجوء الأوروبية و إدارة الحدود بعد هجمات 11 سبتمبر 2001

قامت بعض الدول بإجراءات قانونية صارمة لضبط حركات اللاجئين سعيا لتعزيز الأمن القومي
خاصة بعد هجمات
11 سبتمبر 2001 إذ فعلت
قوانين وسياسات مكافحة الإرهاب على تحديـد وتقييـــد المخـــاطر الأمنيـــة والمحتملـــة التـــي يشـــكلها الرعايـــا الأجانب من خلال اعتبــار
ملتمســي اللجــوء مشــتبه بهــم و وأنهـم
إرهـابيون بغـض النظــر عـن حقيقـة أن اللاجئــين هـم أنفسـهم ضـحايا لانعدام الأمـن ، فمنذ أحداث 11
شتنبر في نيويورك و واشنطن ، وخصوصا أثناء
الحرب العالمية الثانية على العراق أصبحت المسألة الأمنية تشكل التحدي الأساسي لكل دول العالم ،خاصة مع ارتفاع
مخاطر الإرهاب الدولي ، و السعي إلى ترويج شعار "حماية المجتمعات من خطر التهديدات الإرهابية " .
و لتعزيز الأمن على الحدود الخارجية لأوروبا
تم إنشاء نظام Eurodac
في عام 2000 لمقارنة بصمات طالبي اللجوء والأجانب الآخرين لأغراض تطبيق اتفاقية دبلن
حيث يقوم نظام Eurodac بتخزين بيانات بصمات الأصابع ، و تجميع البيانات من كل طالب لجوء وأجنبي يبلغ من
نحن نقدر تعاونك
من فضلك اختر نوع التجاوز
شاهد ايضا
اكتب تعليق