تعد الأمطار
المصدر الرئيسي للمياه العذبة على كوكب الأرض، خاصة التي تصل إلينا عبر الأنهار،
كما يمكن تخزينها لإعادة استخدامها في المناطق الصحراوية والنائية.

متى حدث أول مطر
على كوكب الأرض؟

يقول العلماء أن
عاصفة حدثت قبل 2,7 مليار سنة، أدت إلى سقوط الأمطار على طبقة من الرماد البركاني
في منطقة جنوب أفريقيا، وقد تحولت كتلة الرماد إلى كتلة صخرية.

وقال الباحثون في
جامعة واشنطن أن قطرات مياه الأمطار، التي حدثت قبل 2,7 مليار سنة، كانت بنفس حجم قطرات
المياه الحالية تقريبا، ما يشير إلى أن كثافة الغلاف الجوي للأرض وقتها لم يختلف
كثيرا عن أيامنا الحالية.

كيف يتم صناعة
الأمطار؟

من التجارب الناجحة
للأمطار الصناعية في الصحراء العربية، التجارب التي تجريها الشركة السويسرية المتخصصة
Meteo Systems International في صحراء أبو ظبي.

تستخدم الشركة
السويسرية هياكل عملاقة شبيهة بأشجار النخيل، مصنوعة من الصلب، تعرف بالمؤينات،
والتي تولد مجالا من الجسيمات سالبة الشحنة، والتي تحفز تكوين السحب، فتهطل
الأمطار.

وبحسب التجارب
التي قامت بها الشركة السويسرية في صحراء أبو ظبي، فقد تم تشغيل المؤينات 74 مرة
على مدى 4 أشهر، خاصة في الأيام التي تزيد فيها الرطوبة عن 30%، وقد هطلت الأمطار
بغزارة في 52 مرة.

هل يمكن توليد
الكهرباء من سقوط الأمطار؟

توصل باحثون
فرنسيون إلى تقنية لتوليد الكهرباء من تساقط قطرات المطر، وتعتمد كمية الطاقة على
حجم قطرات المياه، والتي تتراوح من 2 ميكروجول لكل قطرة في رذاذ إلى 25 ملي جول في
حالة هطول الأمطار.

واستخدم الباحثون
مواد كهروضغطية، والتي تولد الكهرباء عند اهتزازها، مصنوعة من البولي فينيلدين
فلورايد، وبذلك نجح العلماء في استغلال قطرات المطر في توليد الكهرباء.