جدل مستمر بعد إقرار الوزراء عقوبات جرائم ختان الإناث

أسامة حسان
* أميمه إدريس : إثباتها صعب وتحتاج لتحويل الطفلة للطب الشعبي
* مايا مرسي : أقر بذلك ولكن العقوبة ستبدأ من الفعل نفسه
دون إحداث العاهة وتصل للمشدد في حالة العاهة المستديمة.
* أميمه إدريس : فوجئت بأطباء مؤمنين بفكرة " الختان
" كثقافة دينية وإتصدمت لازم ندرس منهج في كليات الطب.
* مايا مرسي : لازم نبدأ من الطبيب ونعلمه لان 81% من
عمليات الختان تتم بواسطة أطباء.
* سنواصل الضغط لتدشين هذه المناهج العلمية لطلبة الطب في
الجامعات.
* الجدل يدور حول مادة " العاهة المستديمة " في
تعديلات القانون "
قالت
الدكتورة أميمه إدريس أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب القصر العيني أن عادة
" الختان " عادة سيئة جداً وتمثل وصمة عار على المجتمع
المصري مشيدة بتعديلات القانون وتغليظ العقوبة.
لكنها
عادت وأكدت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة
" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في حلقة خاصة عن تغليظ عقوبة الختان "أن مسالة
شمول بنود القانون على كلمة " إحداث عاهة مستديمة سيمثل أمراً
صعباً لإثباته كون الإجراء يتطلب إحالة الفتاة المختونة إلى الطب الشرعي.
قائلة
: " كان المفروض عدم الاشتراط على ما يسمى العاهة المستديمة وأن وقوع
الفعل في حد ذاته أو حدوث الوفاة يكفي لإقرار العقوبة كون
فكرة العاهة المستديمة وإحداثها يتطلب مراحل مطولة من عرض الفتاة على الطب الشرعي لأني
كطبيبة صعب إثباتها.
فضلاً عن الآثار النفسية التي ستترتب على عرض
فتاة صغيرة على الطب الشرعي وماقد يؤدي إلى تسويف مراحل القضية ..أنا موافقة
جداً على شمول القانون على تعريف واضح للختان لكن فكرة اشتراط العاهة
المستديمة أنا ضدها "
وقالت
: أطالب بتدريس مناهج عن الختان لأني فوجئت أن كثير من طلبة الامتياز وبعض الأطباء
مقتنعين بالختان كفكرة دينية .. فوجئت ذات مرة بطبيب إثناء
محاضرة قال لي أنا مقتنع بوجوب الختان دينياً ولو أختي هختنها ومابقتش
مصدقة نفسي "
من
جانبها عقبت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة قائلة
: " أتفق مع دكتورة أميمه أن وقوع فعل الختان في حد ذاته
يمثل جريمة وهو عاهة مستديمة
وأكدت
في مداخلة برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية
لميس الحديدي على شاشة " ON" أن التعريف شمل مراحل مختلفة مؤكدة أن التفاوض على
تعديلات القوانين تأخذ وقت ونقاش دائماً
مؤكدة
أن الطبيب الذي اجري العملية سيأخذ عقوبة 7 سنيين وهي أساس العقوبة فالمدة
لاتقل عن 7 سنوات جراء إجراء العملية وقد تصل للسجن المشدد في حال حدوث عاهة
مستديمة وهذا هو الفرق بينه وبين تعديل 2016 أن التعديل الأول كان يقول
لاتزيد عن 7 سنوات .
لكن
مرسي أقرت بصعوبة إثبات " العاهة المستديمة " قائلة : " بتفق أن الإثبات
صعب جداً و81% من عمليات الختان تتم بواسطة أطباء
لترد
إدريس قائلة : لكن فكرة إثبات العاهة المستديمة صعب وتسويف
للقضية وحرام البنات الصغيرة حرام تروح لطب شرعي وهي مرحلة حساسة
نفسياً ".
مشيرة
إلى أن جهود المجلس القومي للمرأة والأمومة والطفولة تسعيان لتدشين
مناهج دراسية حول جريمة الختان قائلة : " نطالب بإدراج هذه المواد
المنهجية في الجامعات للأطباء سيكون له أثراً إيجابياً كون الطبيب جزء
من المجتمع وخلفيته مبنية على ثقافة المجتمع.
ومن ثم فغن تدريس المناهج يسهم في تغيير ثقافته
الشعبية وأنه ليست لها صلة بالدين وتحولها لثقافة علمية سيغير من السلوك..
هنضغط في الموضوع ده حتى نصل للطبيب لان مهنته هي مهنة الإنسانية
ويكفي دور الأطباء في مواجهة فيروس ط كورونا " فهم جنود ويصعب
علينا نشوف ده من الأطباء في عمليات الختان.
نحن نقدر تعاونك
من فضلك اختر نوع التجاوز
شاهد ايضا
اكتب تعليق