من يشاهد أفلام زمان وكيف كان عبدالحليم حافظ يتعب ويشقى 

كى يسمع أحد أغانيه 

وكيف تمرمط بالمعنى المتعارف عليه كى يصبح عبدالحليم حافظ

ويرى كيف اليوم بكاميرا صغيرة بالموبايل تستطيع أن تصنع  مقاطع وتبثها عبر اليويتوب

وتصبح بين عشية وضحها  نجم مشهور

وحديث الرأى العام

وهذا ما فعله الممثل المغمور  الذى لم يسمع عنه أحد من قبل

وهو المقاول (محمد على)

الذى يدعى كذبا أنه يفضح  فساد عن أى فساد يتحدث 

وعض اليد التى مدت له ولم تمد لشباب غيره بدلا من الشكر والعرفان لبلده راح يكيل الأتهامات 

ويشتم ويسب قادة البلاد وعلى راسهم الرئيس السيسى 

وقادة الجيش المحترمين  الذى لولا  عزتهم ونزاهتم  لكانت مصر فى غياهيب  الجب

وفى مستقنع دموى مثل  اليمن وليبيا

لقد قام الجيش بقادته جميعا يرفعون رأسهم على يدهم داعين المولى ان يوافقهم لخير البلاد

وكتبوا على أنفسهم الشهادة من اجل أن تظل مصر

 يسهرون الليل من اجل أن ينام المصريون فى أمان

نعم نمر بفترة قاسية وصعبة  لكن فى طريق التقدم  

ولقد مر عليه كل الدول التى اصبحت الأن يشار لها بالبنان

 مثل الصين وسنغافورة واليابان وروسيا

لكن لكى تصبح مشهور تقوم باى شئ  دنئ 

تشتم وتسب وتهيل الآتهامات بدون دليل لكى تكسب 

تعاطف البسطاء الذى يتعجبون من ارقام تقولها بغير دليل

لقد مثل مطربة أنا عندى ظروف تعرت كى تصبح مشهورة

ولكنك كرجل لن تفعلها فأسلم طريقة الأدعاء بأنك جيفارا العصر

وان حقك مهضوم

لكن لن ولم نغير من قناعتنا أن جيش مصر فى رباط الى يوم القيامة